المتحدث الدكتور محمد زهران مؤسس تيار استقلال المعلمين يقول صدرت تصريحات عجيبة من وزارة التربية والتعليم بأن الذي يرسب طلابه في الامتحان بعد البرنامج العلاجي سيتم إحالته للتحقيق وللذين لا يعلمون البرنامج العلاجي فهو تعليم الطلاب القراءة والكتابة خلال عشرين يوم والمطلوب أن تُعلم هؤلاء التلاميذ القراءة والكتابة خلال العشرين يوم أو ستحال للتحقيق فوزارة التربية والتعليم بهذا التصريح تُعطي أمر مباشر للمعلمين بالتغشيش لأنه من المستحيل أن يتعلم الطالب القراءة والكتابة خلال عشرين يوم وقد فشلت المدرسة في تعليمه خلال أربع سنوات لأن الامتحان للصفين الثالث والرابع الابتدائي يعني الوزارة تريد أن تقول للرأي العام أن البرنامج العلاجي نجح بنسبة 100 % خلال عشرين يوم وكله تمام ياافندم المشكلة التي لا تعلمها الوزارة ويعاني منها المدرسين هذه الأيام هو عدم اقتناع أولياء الأمور بالحضور في البرنامج العلاجي وأن أغلب التلاميذ الذين رسبوا في امتحان القرائية نجحوا في امتحان آخر العام وانتقلوا من الثالث إلى الرابع ومن الرابع إلى الخامس ولن يحضروا للمشاركة في هذا البرنامج ، أي أن أغلب المستهدفين لن يشاركوا في البرنامج العلاجي ولن تستطيع المدرسة ولا المعلمين إجبارهم على الحضور للبرنامج العلاجي وهنا المدرسة ستكون أمام حل واحد وهو إرسال كشوف جميع الطلاب ناجحين لإرضاء الوزارة فهل هذا هو المقصود بالبرنامج العلاجي يعني هل الوزارة تريد أن تقول لرئاسة الوزراء ولرئيس الجمهورية إن كله تمام ياريس هل الوزارة تُحمل المعلمين مسئولية القرارات الخاطئة فمن أخطاء الوزارة أنها أجرت الاختبار التشخيصي في نهاية العام الدراسي في نفس أسبوع امتحانات آخر العام والمعروف أن الاختبارات التشخيصية تتم في بداية العام الدراسي وعلى أثر نتيجته يتم وضع البرنامج العلاجي ، لأن التلاميذ الذين تم تطبيق الاختبار التشخيصي عليهم هم تلاميذ الصفين الثالث والرابع ، وبعد الأجازة سيكون هؤلاء في الصفين الرابع والخامس أي أن منهم صف خرج من فئة المستهدفين من البرنامج العلاجي وبالتالي سيتم عقد اختبار تشخيصي آخر في بداية العام الدراسي القادم ، أي ان ماتم من اختبار تشخيصي وماسيتم من برنامج علاجي بعد العيد لاقيمة لهما ، بسبب عدم الدراسة المسبقة ، وكل ما تفعله الوزارة الآن هو معالجة خطأ بكارثة والهدف هو تبرئة الذمة ، واعتقدت الوزارة أن تأجيل امتحانات الدور الثاني للصفين الثالث والرابع سيُجبر الطلاب على المشاركة في البرنامج العلاجي ناهيكم عن أن المعلمين في توقيت البرنامج العلاجي أغلبهم إما في مصايف أو في عُمرة ، ومنهم من بدأ موسم الدروس الخصوصية ، والذين يعملون في محافظات القاهرة الكبرى من أهل الصعيد أو من أقاليم الوجه البحري ، في هذا الوقت يسافرون لقضاء الأجازة مع أسرهم أو من لديه مصلحة مثل ( بناء بيت – زواج الأولاد – تشطيب شقة – النقل من سكن لآخر ) يقضي هذه الأمورفي الأجازة الصيفية ، وهذا يعني أن قرار الاختبار التشخيصي ، وكذلك قرار البرنامج العلاجي قرارخاطيء ويفتقد للموضوعية وغير قابل للتطبيق والأيام بيننا وكله تمام ياافندم